مصر تعيد ضخ الغاز لـ الأردن و «إسرائيل» بعد إصلاح الخط

قال مصدر بشركة جاسكو المشغلة الخط المصري إلى "إسرائيل" بالعريش إنه أعيد أمس الأربعاء، ضخ الغاز إلى كل من الأردن و"إسرائيل" والمناطق المحلية بسيناء، المتمثلة في المحطة البخارية ومصانع الأسمنت بالوسط ومنازل الأهالي بالزهور والمساعيد، بعد انتهاء عمليات إصلاح الخط بعد التفجير الأخير الذي وقع في غرب العريش، بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية.
وأضاف المصدر أن الضخ يتم بمعدلات ضعيفة وبصورة تجريبية تمهيداً لقياس قدرة الخط وتحمله إعادة الضخ بصورة كاملة، حيث سبق إجراء 3 تجارب على الضخ اليومين الماضيين.
وحاولت "السبيل" الاتصال بوزير الطاقة قتيبة أبو قورة للوقوف على الخبر غير أن محاولاتها باءت بالفشل بسبب عدم رد الوزير على الاتصالات المتكررة لـ"السبيل".
وضاعفت مصر سعر الغاز المصدر للأردن، حيث يزيد السعر الجديد عن خمسة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بزيادة عن السعر الذي كان يتراوح ما بين 2.15 دولارا و 2.3 دولارا.
ورتب انقطاع الغاز المصري عن المملكة كلف مالية جديدة على الخزينة تتجاوز5 ملايين دولار يوميا، نتيجة الاعتماد على الديزل والوقود الثقيل في تشغيل مولدات الكهرباء.
وبحسب خبراء، فإن الأردن كان يصدر الكهرباء بين عامي 2003 و 2004 إلى دول الجوار، إلاَّ أن سياسات الخصخصة، وإعادة الهيكلة، وسوء إدارة قطاع الطاقة أوصلت الوضع إلى هذا المستوى، حيث الانقطاعات المبرمجة، ونقص المخزون الاستراتيجي من الوقود الثقيل.
وقدرت الحكومة أسعار النفط في موازنة عام 2012 بنحو 100 دولار للبرميل، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط عالميا وتجاوزت حاجز الـ 100 دولار للبرميل، مما يعني زيادة الضغوط على الموازنة العامة للدولة التي قدرت متوسط سعر البرميل عند مئة دولار خلال العام الحالي.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة قد أصدرت بيانا الأحد الماضي أشارت فيه إلى أن"معدل إمدادات الغاز المصري للعام 2009 بلغ حوالي 300 مليون قدم مكعب يوميا (حسب الكميات المتعاقد عليها)، انخفض هذا المعدل إلى 220 مليون قدم مكعب يوميا في عام 2010، وتراجع إلى 80 مليون قدم مكعب يوميا في عام 2011، الأمر الذي ترتب عليه خسارة تجاوزت مليار دينار لعام 2011 وبمعدل بلغ حوالي 3 مليون دينار يوميا".
ولفت البيان إلى أن "معدل الكلفة الفعلية لإنتاج الكيلو واط ساعة من الكهرباء بلغ العام الماضي 112 فلسا، في حين أن معدل كلفة البيع للمستهلك كانت 52 فلسا. علماً بأن معدل الدعم المقدم لمستهلك الطاقة الكهربائية يبلغ 60 فلساً لكل كيلو واط ساعة".
وأشار إلى أن انقطاع الغاز المصري هذا العام (وفي حال استمراره) سيؤدي إلى خسارة إضافية تصل إلى 1.7 مليار دينار و بمعدل 5 مليون دينار يوميا، الأمر الذي سيرفع الكلفة الفعلية لإنتاج الكهرباء إلى أرقام كبيرة جدا تزيد عن 156 فلس لكل كيلو واط ساعة.

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

دمت بكل خير

شكرا لك اخى نورت الموضوع

أشكرك غاليتي
يعطيكِ ألف عافيه

شكرا لمرورك الكريم بنت الاصيل نورتى الموضوع